الإيقاع الشعري ودوره في تحديد ملامح النص الرثائي
الملخص
يعد الإيقاع الشعري بقسميه الخارجي والداخلي عاملا مهما في إبراز جمالية القصيدة الشعريّة، فهو يحقّق المتعة الفنيّة التي تؤثّر في المتلقي وتجذبه ليستجيب لأهداف الخطاب الشعري المفهم بالمشاعر والأحاسيس، التي تفرض على الشاعر اختيار إيقاع موسيقيّ معيّّ يتناسب معها، فالإيقاع هو عملية يستكمل بها الشاعر ما لا تستطيع معاني الألفاظ تأديته. وفي هذا البحث تناولت البنية الإيقاعية الخاصة بالنص الرثائي، ودورها البارز في تحديد ملامحه، واخترت لذك مرثية مالك بن الريب، التي تعدّ من أجود وأروع المراثي التي قالتها العرب؛ حيث رثى الشّاعر نفسه قبل الموت، وعبّر عن جملة من العواطف الصادقة، واختار إيقاعا مناسبا ترك بصمته في هذه المرثية وحدد ملامحها.
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.