واقعيّة الحدث وخيال اللّغة في القصّة القرآنية

المؤلفون

  • محمّد جغرود

الكلمات المفتاحية:

الواقعية؛ الخيال؛ الحدث؛ اللغة؛ القصة القرآنية؛

الملخص

      تمثل القصة القرآنية ما يقارب ربع النص القرآني حجما، ما جعلها محل اهتمام الدارسين بمختلف توجهاتهم الفكرية سواء كانت دينية تفسيرية أو أدبية فنية، فتتقاطع دراساتهم أحيانا وتتوازى أحايين كثيرة، خاصة ما تعلق منها بقضية واقعية القصص القرآني وخياله، وهي القضية التي تبارزت عليها الأقلام: فمنها-الدراسات- ما كان منطقيا موضوعيان ومنها ما كان بعيدا كل البعد عن الفكر الإسلامي القويم والمنطق العقلي السليم ونقصد بهذا الأخير دراسات المستشرقين وبعض العرب المستغربين.

ونحن نقول دون تردد: هل يعقل أن يكون ربع القرآن الكريم –دستور الحياة الدنيا والآخرة- خياليا؟ إنه السؤال الذي يٌجاب عنه ببداهة بالنفي القاطع.لكن الدراسة المنهجية الموضوعية تقتضي تقديم الحجة الدامغة والدليل البيّن.فارتأيت تحليل القصة القرآنية إلى عناصرها الأساسة سبيلا منها وإليها وتبيانا لواقعيّتها فكان كل من الحدث والشخصيات والزمان والمكان واقعا منقولا دون تأريخ ولا تخييل بلغة بلغت خيال الاستعمال لا خيال الفكر وخرافة التأليف. ضف إلى ذلك ما حوته من أبعاد تربويّة وقيميّة تبيّن بيانا لا مجال للشك فيه واقعية القصة القرآنية وإعجاز لغتها التي بلغت بها خيال الاستعمال.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-01-23

إصدار

القسم

Articles