جماليّات النّص المرفل التّفاعلي، وسيرورة المتلقي

الملخص

«الرواية المترابطة تسكننا هما، وطريقة تفكير، واستراتيجية ابداع، وموقفا وجوديا، يجعلنا لانحيا الا ترابطا، وتشاركا، وتفاعلا» لبيبة خمار.

تروم دراستنا من خلال هذا المفتتح، الى تبيين مدى قدرة الأدب على مواكبة الثورة الرقمية، التي أدخلته مغامرة التجريب، والتي طغت على مختلف أجناسه الأدبية، كالشعر، والمسرح، والرواية، هذه الأخيرة التي أبت الا أن ترتدي ثوب الرقمنة والتكنولوجيا، متسائلين حينها: عن مدى استطاعة هذا الجنس أن يتجه اتجاه عصر المعلوماتية؟ ويتفاعل مع  مكونات متعددة، من صوت وصورة وحركة، من جهة، ومدى وعي «حمزة قريرة» بهذه الثقافة الالكترونية، وتوظيفها في روايته الموسومة بـ الزنزانة رقم 6 من جهة أخرى.