كرونوتوب التراث في رواية "الرعشة" لأمين الزاوي مقاربة سوسيو تاريخيّة
الكلمات المفتاحية:
كرونوتوب، التراث، التاريخي، الرعشة، أمين الزاويالملخص
يتشابك معطى الكرونوتوب بمنح أفضلية تاريخية على زمنية الطبيعة، لأن التاريخية خطاب خاص بالقيمة والمعيار البشري، الذي يعد نظاما قائما بذاته لا مجرد تنازل لنظام دوغمائي، يعمل بمعيته، بحيث يظهر إلى السطح كلعبة للمرجعيات الإيديولوجية، منها الثقافية، والتاريخية، والدينية، كاشفة تناقضات متراكمة في التراث الإنساني، حاول أمين الزاوي أن يعرضها في "رعشته " بتخريب تراتيبيتها وإعادة بنائها وفق منظور حداثي، لتصبح لحظة منتظرة يسترجع فيها الكاتب حركية التاريخ و أشكال الكرونوتوب أيضا، مما يحيله على كيفية توظيف كرونوتوب التاريخ في رعشته؟ وكيف حقق معادلة الجمع بين ما هو تراثي وما هو عجائبي، وما هو واقعي؟ وهل يمكن التصريح بوجود كرونوتوب خاص بأمين الزاوي؟