A contemporary reading of human rights In the thought of “Muhammad Arkoun”
Abstract
The question of human rights and fundamental freedoms is
One of the many questions addressed by Arkoun in his new project for critical reading of Islam and Islamic thought.
His thesis draws its importance from the fact that the question has become a universal concern in general, and more specifically Arab. It is among the Arabs it is gaining momentum, as if it were a different about the exercise of a “rite”, while it is no longer the case ; given the difficulty faced in finding resolutions, thus that the astonishment that it is the problem par excellence. And although human rights form the core of the books’ messages saints as well as the object of human revolutions, a simple study of the history of humanity reveals to us how much, nonetheless, these rights
were, at all times, poorly respected. From this last point we are came the discussion of the question, but in a reading contemporary, which found its realization in the study centered on Islamic thought, to find and in the reading of Mohammed Arkoun as well as his proposals.
.
Downloads
References
)ـ رضوان زيادة ، الإسلاميون و حقوق الإنسان ،المستقبل العربي ،السنة 21،العدد 236 ، أكتوبر 1998م ، ص ، 108
ـ محمد أركون ، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ، ترجمة : هاشم صالح ، ط1 1999 م ، دار الساقي ، ص: 188.
- المصدر نفسه ، ص : 197.
و ـ التاريخية ـ : يُحدد "محمد أركون " مفهوم التاريخية في أكثر من موضع مُسْتَثْمِرٍ في ذلك الفكر الغربي في تحديد وضبط معاني هذا المفهوم من أجل القبض عليه فيذكر أن كلمة "التاريخية" قد ظهرت لأول مرة في مجلة"نقد" حسب قاموس "لاووس الكبير "للغة الفرنسية , والمصطلح هنا<< يُفيد في تأمل التغير والتفكير بت كمقولة وجودية مرتبطة بذرى الكينونة,والمعرفة والقيمة والملكية>>.
ثم يعود "محمد أركون " إلى كتاب "آلان تورين" "إنتاج المجتمع" ليقف على تعريف آخر للتاريخية <<بصفتها المقدِّرة التي يتمتع بها كل مجتمع في إنتاج حقله الاجتماعي والثقافي الخاص بت ووسطه التاريخي الخاص بت أيضا >>.
ويرى في موضع آخر أن التاريخية = الزمنية = الصيرورة التي تُصيب كل أشياء العالم ومؤسساته وعقائده وأخلاقه على الرغم من أن المؤمنين بظنونها ثابتة .
وفي موضع آخر يقول "محمد أركون " :<< ماذا تعني التاريخية ؟ إنها تعني أساسا أن حدثا ما قد حصل بالفعل وليس مجرد تصوّر ذهني كما هو الحال في الأساطير , أو القصص الخيالية , أو التركيبات الأيديولوجية >>.
لمزيد توضيح يمكن العودة إلى :
ـ محمد أركون : الفكر الإسلامي (قراءة علمية) , ترجمة : هاشم صالح , , الناشر : مركز الإنماء القومي , بيروت (لبنان) المركز الثقافي العربي , الدار البيضاء (المملكة المغربية) , الطبعة الثانية , 1996م , ص:116ـ 117.
ـ محمد أركون : الإسلام , الأخلاق والسياسة , ترجمة : هاشم صالح , منشورات دار النهضة العربية ومركز الإنماء القومي , بيروت , لبنان , الطبعة الأولى 1428ه/2007م , ص : 42.
ـ محمد أركون : القرآن , من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني , ترجمة : هاشم صالح , دار الطليعة , بيروت , لبنان , الطبعة الأولى نيسان ( إبريل)2001م/ الطبعة الثانية آذار (مارس) 2005م/ , ص : 48ـ 49.
- محمد أركون ، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ، ترجمة : هاشم صالح ، ط1 1999 م ، دار الساقي ، ص:194.
- نفس المصدر ، ص :198.
- نفس المصدر ، ص : 201.
-M .Arkoun, L’islam, Approche critique, Edition,3publication, J .Grancher ,1998 ,Paris, P :155
) - محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد ، ترجمة : هاشم صالح ، ط3، 1998، دار الساقي ،
ص :171ـ172.
ـ محمد أركون ،الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ،ترجمة :هاشم صالح ، ط1 1999م ، دار الساقي ،
ص :207ـ 208.
- المصدر نفسه ، ص : 214.
- المصدر نفسه ، ص : 219.
ـ الديماغوجية :المصطلح اليوناني القديم "demagogos" من حيث جاءت "ديماغوجيا"(demagogia) تعني بالمعني الدقيق (stricto sensu) : الذي يملك فن قيادة الشعب وفي خط الرجعة يحظى بامتياز شعبي خاص (باعتبار هذه القيادة) , وفي مضمون هذا المعنى وظف "أورسام " "Oresme" مصطلح "ديماغوجي"في القرن (5م) وذلك من خلال ترجمة " لأرسطو" , وقد استخدمه "بوسييات""Bossuet" في ستة 1688م وعُرِفَ المصطلح من طرف " الأكاديمية الفرنسية " في سنة 1798م , والمصطلح يعني إذن نظام سياسي تكون الحكومات فيه أساسها " شعبوي " وبالتحديد :
"les passions et les sentiments de la masse , sans égard , le plus souvent , à la dignité " و منذ اليونان القديم والكلمة مُحَمَّلَةٌ بمعنى ضد( معناها الدقيق), وقد رفضها "أفلاطون"بسبب الوضعية التي يظهر فيها الشر السياسي الذي يولَدُ من جراء النظام الديمقراطي (إعدام سقراط) , و"أرسطو" رأى فيها "تشكيلة مُحَوَّرة""Une constitution déviée" , وعلى أية حال فإن " الديماغوجيا " ليست حتى "نظام سياسي "وإنما عبارة عن "انحراف سياسي" perversion du politique)) لأنها تعكس وضعية سياسية تكون فيها قرارات السلطة لا تؤخذ إلا من طرف رجال الكتلة المُتَحَكِّمة حتى يمكن أن يأخذ منها الحكومات الديماغوجية امتيازات أكثر , و" الديماغوجيا " حينئذٍ هي صفة تَصِفُ " دولة فاسدة وضعيفة " وبصفة غير مباشرة مُهَيْمَنَة أو محكومَة بديكتاتورية شعبوية.
- Encyclopédie philosophique universelle, publié sous la direction d'André Jacob:
Les notions philosophiques ,Tom:1,Philosophie occidentale, PUF,1990, Paris ,P:575.
وهي السمة التي يستخدمها "محمد أركون " للدلالة على العقلية اللاهوتية القابلة للاستخدام الشعبوي , وهذا في مقابل الممارسة الاستطلاعية والتي هي الممارسة النقدية على وجه الخصوص الشَغَّالِ بها هو(محمد أركون).
ــ لمزيد توضيح يمكن العودة إلى : ـ محمد أركون ،الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ،ترجمة :هاشم صالح ، ط1 1999م دار الساقي ، ص :218ـ 219.
- محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد ، ترجمة : هاشم صالح ، ط3، 1998، دار الساقي ،
ص : 176.
- هاشم صالح ، ضمن : محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد ، المصدر السابق ، هامش (150-151) ، ص : 224.
ـ الممكن التفكير فيه والمستحيل التفكيرفيه و اللامفكر فيه , يمكن العودة إلى :ـ محمد أركون : الفكر الإسلامي (قراءة علمية) , ترجمة : هاشم صالح , , الناشر : مركز الإنماء القومي , بيروت (لبنان) , المركز الثقافي العربي , الدار البيضاء (المملكة المغربية) , الطبعة الثانية , 1996م , ص:253.
ـ العقل الدوغمائي / ـ والعقل الاستطلاعي أوـ العقل الدوغمائي والعقل النقدي: العقل الدوغمائي: ليس ظاهرة خاصة بالفكر الإسلامي بل إنه "قوة بنيوية تكوينية من القوى الأربع المتضامنة ...، كما يرى المؤرخ والمستشرق الفرنسي "كلود كوهين" , ويستعبر "محمد أركون" تعريف "كلود كوهين" للعقل الدوغمائي باعتباره قوة بنيوية بمعنى أنه ليس وليد لحظة تاريخية معينة إنما هو وليد أو تأسس من خلال تراكم لحظات تاريخية والقيود المعرفية والمنهجية التي يفرضها العقل الدوغمائي، لا يفرضها على الفكر الإسلامي وحده إنما على جميع ممارسات العقل البشري منذ انتقاله من المرحلة البدائية أو "الوحشية" بحسب تعبير كلود ليفي ستروسي- إلى المرحلة الزراعية أو المدنية/ أما العقل النقدي أو العقل الاستطلاعي أو العقل الاستكشافي أو العقل المستقبلي , ويقصد به "محمد أركون "العقل الجديد الذي يطمح إلى التعرف على ما منع التفكير فيه وأبعِد عن دائرة الاستطلاع والاستكشاف..." أي أنه العقل النقدي المتمرد على التقليد والاجترار والطامح إلى معرفة- ما منع التفكير فيه , و الجدير بالذكر هنا هو الإشارة إلى مفهوم ـ الدوغمائية ـ والسياح الدوغمائي :
- ومفهوم الدوغمائية : وقد أخذه المفكر الأمريكي " ميلتون روكش " من مفهوم الصرامة العقلية la rigidité mentale قبل أن يتوصل إلى البلورة النهائية له , فيقول عن "الصرامة العقلية " هي : " عدم قدرة الشخص على تغيير جهازه الفكري أو العقلي عندما تتطلب الشروط الموضوعية ذلك ، و عدم القدرة على إعادة ترتيب أو تركيب حقل ما تتواجد فيه عدة حلول لمشكلة واحدة و ذلك بهدف حل هذه المشكلة بفاعلية أكبر " .
والدوغمائية : Dogmatisme على الرغم من وجود مقابل عربي له و هو العقائدية أخذت ترجمته الحرفية ، و لكن مصطلح العقائدية لا يؤدي المعنى السلبي الذي ينطوي عليه مصطلح الدوغماتية إلا إذا أضيف لها كلمة أخرى العقائدية الضيقة أو المغلقة / وكذا السياج الدوغمائي المغلق la clôture dogmatique كان اختياره على السياج العقائدي المغلق على الرغم من أن هذه الترجمة صحيحة و عربية أكثر من الأول .
ومصطلح السياج الدوغمائي المغلق هو من اختراع :محمد أركون " ويعني به << السياج المشكل من العقائد الإيمانية الخاصة بكل دين و التي بقيت بمنأى عن كل تفحص نقدي أو علمي ... >> .
ولمزيد من التوضيح يمكن الرجوع إلى :- محمد أركون- قضايا في نقد العقل الدين، ترجمة : هاشم صالح ,دار الطليعة , بيروت , لبنان , الطبعة الأولى : نيسان (أبريل ) 1998م , الطبعة الثانية , كانون الثاني (يناير) 2000م , ص : 6ـ 7 + ص : 49 ـ 50 + هامش الصفحة : 49. / ـ وأيضا : ـ محمد أركون : الفكر الإسلامي (قراءة علمية) , ترجمة : هاشم صالح , , الناشر : مركز الإنماء القومي , بيروت (لبنان) , المركز الثقافي العربي , الدار البيضاء (المملكة المغربية) , الطبعة الثانية , 1996م , ص:5ـ 6.
- Rachid Benzine : Les nouveaux penseurs de L'islam :Albin Michel,2004, P:104.
- محمد أركون ، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ، المصدر السابق ، ص:214 .
ـ يقول " محمد أركون " ما نصه :
"tous les individus qui sont des non -personnes et les personnes sont d'autant plus éminentes (afdal)qu'elles se rapprochent de l'idéal de piété demandé par le Coran et de la famille du prophète(ashruf)".
- M. Arkoun :Ouvertures sur l'islam,1992,Jacques Grancher ,Editeur ,Paris, P :177.
فالأمر يتعلق بمعاملة مكانة الشخص البشري والتمييز فيها بين من هو مؤمن قد رُفِع إلى ذروة الكرامة المادية والقانونية والأخلاقية والروحية المُثلى وغير مؤمن(الكفار,الفاسقين , المنافقين , المشركين ) قد نُذِرَ للموت و الاهانة والنجاسة والعقوبة الأبدية وعدم استحقاق مكانة الشخص البشري فبالنسبة لهؤلاء نجد حتى غفران الله لهم مرفوض والتوبة غير ممكنة لأسباب محددة ليس هذا مجال الحديث عنها والجدير بالذكر فقط أن هذا التضاد الثنائي الذي يُقسِم البشر إلى قسمين هو على أكثر من صعيد ومستوى في حين أن حقوق الإنسان كما يُعلنها سواء الإعلان العالمي سنة 1948م أو الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن سنة 1789م ,فالحقوق لجميع الناس المؤمن وغير المؤمن.
ـ كما ينبغي الإشارة إلى أن المفاهيم تُوظف عند "محمد أركون " لأكثر من دلالة وذلك بحسب موضع توظيفها.
ـ لمزيد توضيح يمكن الرجوع أيضا إلى : ـ محمد أركون : الفكر الإسلامي (قراءة علمية) , المصدر السابق , ص : 104.
- M .Arkoun :L'islam, Approche critique, ibid. P :206 .
- محمد عمارة،الإسلام و حقوق الإنسان ، سلسة عالم المعرفة (89)، الرسالة ، الكويت ، مايو 1985، ص :14-15 .
- محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد، المصدر السابق ، ص : 315.
- المصدر نفسه ، ص : 264 .
- حسن الكر ملي ، الهادي إلى لغة العرب ، ط1، 1991، بيروت، لبنان، ج2 ، ص : 71.
- محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد، المصدر السابق ، ص : 321.
- المصدر نفسه ، الصفحة نفسها .
- M. Arkoun :pratiques et garanties des droits de l'hommes , recueil des textes , présentés par, Emmanuel Hirsch ,librairie des libertés, 1984, Paris ,P :129 .
- ibid.
- فتحي الدريني، دراسات و بحوث في الفكر الإسلامي المعاصر، دار قتيبة ، بيروت ، الطبعة الأولى 1408ه / 988م
المجلد الأول ، ص : 131.
- المرجع نفسه ، الصفحة نفسها.
- M .Arkoun :L'islam, Approche critique, ibid. P :215 .
- محمد أركون ، الفكر الإسلامي ,، نقد واجتهاد، المصدر السابق ، ص : 321 .
- المصدر نفسه ، ص : 320 .
- محمد عابد الجابري ، الديمقراطية وحقوق الإنسان ، مركز الوحدة العربية، بيروت، طبعة 1997،
ص : 22.
- محمد أركون ، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ، المصدر السابق ، ص : 232 .
- محمد عابد الجابري ، الديمقراطية و حقوق الإنسان ، المرجع السابق ، ص : 208.