السرد من الرحلة القديمة إلى الرواية الجديدة "اعترافات أسكرام" ل عزالدين ميهوبي أنموذجا

المؤلفون

  • ﺳﻌﺪوﲏ ﻫﻨﺪ

الملخص

تقف هذﻩ الدراسة على يقنية تعدّد الاشٔكال الروائية الجديدة، من جهة، وفرضية استفادتها في واحد من أشكالها من الرحلة المعروفة في جميع الثقافات القديمة بما فيها الثقافة العربية، من جهة أخرى، في نقلة نوعية يَعْبر فيها السرد بسلاسة من ثقافة الرحلة القديمة إلى تقنية الرواية الجديدة، وهو استثمار ذكي تقومه فيه الرواية بربط الصّلة بي,نها و بين الرحلة لتزيدد من غنى مشروعها الادٔبي الكوني. ولقد اخترنا لبيان هذﻩ الصلة بجلاء عينة تمثيليّة هي :رواية "اعترافات أسكرام" لعزالدين ميهوبي.

          تكاد تكون الرحلة مشروعا ثقافيا متكاملا، فالسفر ثقافة تجمع بين  تقديم المعارف المستقاة من هذﻩ التجربة الممتعة والمفتوحة، و بين الادٔب التخييلي كقالب تصب فيه في أحيان كثيرة - فتنتقل من

 التجريبية إلى الفنية، بتوليفة جميلة تجمع ما بين الواقڥي حقًّا والغرائبي جدًّا. وقد يَعُ الفّكر الّبسيط "الرحلة" موروثا ثقافيا فنيا قديما، إلا أن المطلع على الساحة الابٕداعية اليوم يجدهاّ فنا حاضرا؛ فالرحلة يستطيع الادٔب استيعابها قصة أساسية في بعض الكتابات الادٔبية أو أحداثا موزّعة في ثناياها تجربة وحكاية، وهذا بسبب المرونة التي تتمتّع بها الاجٔناس الادٔبية المعاصرة وعلى رأسها "الرواية"؛ بما هي عليه من تعدّد أشكال الكتابة فيها، وبما فتحته من آفاق رحبة لها ولغيرها من المعّارف والانٔواع الادٔبية وغير, الادٔبية، التي تنمو في ظلها الوارف، وتزهو في كنف ممتونها الشائقة. والرواية العربية عموما والجزائرية خصوصا، ومنذ بزوغ فجرها في العصرالحديث، وهي تتوسّل بالرحلة في مواسم هجررتها إلى الشمال)في إشارة للطيب صالح(، وفي إبحارها عكس ما تهب رياح الجنوب )بالإحالة على عبد الحميد بن هدوقة.)

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2025-03-06

إصدار

القسم

Articles