عوائق تدريس الفلسفة لتلاميذ الشعب العلمية (وجهة نظر التلاميذ و الأساتذة) دراسة تشخيصية علاجية

المؤلفون

  • ﺑﻦ ﻣﻴسي زﺑﻴﺪة ﻣﻮﻧﻴﺔ
  • ﺧﺰار وﺳﻴﻠﺔ

الملخص

على الرغم من أهمية تدريس الفلسفة في الطور الثانوي إلا أنها لا تجد مكانا لها في وعي تلاميذ الشعب العلمية، إنهم ينظرون إلٕيها بروح علموية متعالية، تصنف الفلسفة ضمن "اللامعرفة" و"اللاعلم" لعدم انتمائها إلى فضاء العلوم  التجريبية،  وتصفها  "باللاجدوى" و"الانعزالية". بل ويعلن عديد منهم بكل بساطة أنها لا تصلح لشئ، وأنهم في كل الاحٔوال لن يفهموا منها شيئا، وبالتالي فتعلمها مضيعة للوقت؛ وهو الامٔر الذي ينعكس على حضورهم النفسي  والذهني ساعة حصة  الفلسفة، وأسلوب تعاملهم معها كمادة في مقررهم الدراسي خلافا لطلاب الشعب الادٔبية. فما الاسٔباب التي أدت إلى هذﻩ الظاهرة؟ ومن المسؤول عن مأزقها هذا؟ وما السبيل لتفادي تحول حصة الفلسفة إلى واقع مؤلم يضطر التلميذ إلى مواجهته في السنة النهائية؟ وحتى لا نبقى  في دائرة الانطباعات الشخصية والاحٔكام الذاتية، فإننا نسڥى في هذﻩ الورقة البحثية إلى تشخيص عوائق تدريس الفلسفة في الشعب العلمية، بالاعتماد على آراء الاسٔاتذة والتلاميذ، في محاولة لإيجاد سبل تجاوز هذا الوضع.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2025-02-27

إصدار

القسم

Articles