البحث العملي من أجل التقدم التربوي

الملخص

اكتسب البحث العملي شعبية تدريجية في مجال التعليم وتدريس اللغة بشكل عام وفي سياق اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بشكل خاص. وقد أثبتت إمكاناته الكامنة في إيجاد حلول عملية للقضايا الاجتماعية الفعلية أنه نموذج بحثي صارم مناسب للتطوير التعليمي والمهني والإداري والتنظيمي. تتمثل إحدى القضايا الصعبة في إعدادات اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في إشراك المتعلمين في أنشطة التحدث ذات المغزى حتى يتمكنوا من استخدام اللغة بشكل أكثر نشاطًا لتحسين مهارات التحدث لديهم وتعزيز أدائهم الشفهي. يتناول هذا البحث نتائج بحث عملي تربوي صغير النطاق يهدف إلى تعزيز دافع طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية للتحدث وزيادة مشاركتهم الشفهية في الفصل وجعلهم يشاركون "طواعية" في المناقشات والأنشطة الصفية أثناء دورات التحدث. في البداية، تم إجراء ملاحظة في الفصل الدراسي خلال جلستين تدريسيتين لتمييز سلوكيات التحدث لدى الطلاب. وبعد ذلك، تم إجراء مناقشة جماعية مركزة ومقابلة مع الطلاب "المترددين" لتحديد المصادر الأكثر شيوعًا للمشكلة. وفي ضوء النتائج التي تم الحصول عليها، تم تصميم خطة عمل وتنفيذها لتقليل تأثير تلك الأسباب.
وتتضمن هذه الخطة (أ) بيان أهداف الدورة التدريبية الأكثر تحديدًا، (ب) اختيار المنهج القائم على المحتوى، و(ج) اعتماد طريقة أكثر مشاركة وتركيزًا على المتعلم تشمل إعادة تعريف أدوار المعلم والطلاب. وفي نهاية خطة العمل هذه، لوحظ أن كلًا من تواتر وجودة المشاركة الشفوية للطلاب قد تحسن بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، انخفض قلق الطلاب بشكل كبير كما كشفت المقابلات المتابعة مع الطلاب.