الشِّعر الشعبي "الملحون" في منطقة الونشريس – اجتماع، استماع، انتفاع، دفاع عن الهويةَّ-

المؤلفون

  • أمينة زمولي
  • خضرة العابدي

الكلمات المفتاحية:

الشعر الشعبي؛ الشعر الملحون؛ الثورة الجزائرية؛ منطقة الونشريس؛ الهوية الوظنية؛ اللغة العربية؛ اللهجة العامية؛

الملخص

اشتهر الشعر الشعبي الجزائري كثيرا في عهد الاستعمار الفرنسي، فاكتسب سلطة أدبية في المجتمع الجزائري، حيث أصبح إرثا أدبيا وثقافيا يستحق الاهتمام والدراسة والبحث، فالشعر الملحون  تبحر فيه السفن اليقين ببرهان السنن النبويَّة والقرآن المبين، فهو جنس من الأدب الشعبي الذي صُقل من كلام الشعب وتفكيره، فهو ذاكرة شعبية تعبر عن آلام وآمال الشعب الجزائري، فينبت من الشعر الملحون عراجين معرفية وحقول ثقافية، فكان بمثابة جرعة الترياق والمضاد الحيوي للتخلص من جائحة الاستدمار الفرنسي، الذي وضع طلاسيم لطمس مقومات الهوية الوطنية، فجاء الشعر الملحون كتعويذة ترويح عن النفس يطبطب في الوجدان، وزرع الأمل والحماس للحس الثوري، في قالب شعري شعبي منظوم، وبلغة ممزوجة بين العامية واللهجة المحلية واللغة العربية الفصحى، ورفع الحجاب المغمور والمطمور عن الاستعمار، الذي اتخذ من الأدب الشعبي أداة للغوص في أعماق الجزائريين، فويل وكيد للاستعمار وهيهات يعتري التغيير، فلا يمكن أن تنتشر الأباطيل في الجزائر، فالشعر الشعبي ترتيل الحِكم، ومثلُ القالِ والقِيل، وثراث الأجيال بدون التظليل والاحتيال، وإبطال لأقوال الاحتلال.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-01-23

إصدار

القسم

Articles