إضاءات نظريّة حول المعالجة الآلية للغة العربيّة

المؤلفون

  • إيمان جربوعة

الكلمات المفتاحية:

اللغات الطبيعية؛ الحاسوب؛ حوسبة اللغة؛ المعالجة الآلية؛ الذكاء الاصطناعي؛

الملخص

تعد نصوص الشعر العربي القديم من الظواهر الفنية التي أثرت عميقا في وجدان المتلقي العربي نظرا لأهميتها الجمالية واللغوية وارتباطها بالهوية الثقافية العربية وبالتراث اللغوي والديني والحضاري للعرب، وهي لذلك تلعب دورا فعالا في تعزيز اللسان العربي الذي تمثله وتعد قالبا جيدا له بعد القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وتسهم إسهاما فعالا في حفظ اللغة وإثرائها وفي تكوين المتعلم في مختلف الأطوار ومساعدته في تحسين مستوى لغته وتنمية مهاراته التعبيرية ، وستحاول هذه الدراسة التركيز على دور نصوص الشعر العربي القديم في تعزيز اللسان بالعربية وتطوير مهارات التعبير للمتعلم في المرحلة الجامعية وبالذات في الأطوار الأولى وذلك في إطار رؤية مستخلصة من تجربة في تدريس هذه النصوص ، حاولنا تقديمها للمهتم كي تكون عونا له في استثمار مثل هذه النصوص لتحقيق هذه الأهداف وبالتالي الرفع من مستوى التحصيل اللغوي ومن القدرات اللغوية لطلاب اللغة العربية في الجامعة.

معلوم أنّ هندسة اللّغة أو حوسبتها تهدف إلى إدخال اللّغة البشريّة في الحاسوب، والتّ تهدف بذلك إلى محاكاة جهاز الحاسوب لوظائف الدّماغ البشريّ في كيفية تلقّيه للّغة وطريقته في إنتاجها ثم تحليله لها، ونتيجة لذلك صمّمت برمجيات حاسوبيّة تحاول إنتاج وتمثيل اللّغة كما يفعل العقل البشريّ عن طريق تقيسيها إلى لغة صوريّة خوارزميّة تخضع لنظام البرمجة الآليّة. ومع مرور الزّمن برزت عدّة تطبيقات أو تقنيات حاسوبيّة لحوسبة اللّغات الطبيعيّة آليّا منها تقنيات خاصّة بمعالجة النّصوص وتقنيات خاصّة بمعالجة الكلام المنطوق، كما توجد تقنيات أخرى خاصة بالصور، ومن ثم فمعالجة اللّغة آليّا شملت جميع المستويات اللّسانيّة، وفي هذا الإطار يأتي هذا المقال الذي يروم تسليط الضّوء على كيفية معالجة اللّغات آليّا، وأهم التطبيقات المساعدة على ذلك.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-01-22

إصدار

القسم

Articles