إِشْكَالِيَّةُ الحَامِلِ السَّـردِيِّ وَالمَحمُولِ المَـعـرِفِيِّ فِي السَّـردِ العَـرَبِيِّ الـقَدِيمِ -كَلِيلَة ودِمنَة نمُوذجًا-

المؤلفون

  • عيسى عيساوي

الكلمات المفتاحية:

السرد؛ الحامل السردي؛ المحمول المعرفي؛ السرد القديم؛

الملخص

رافقت أوّليات السرد العربي القديم بدايات الفعل الحكائي في علاقته بوجود الإنسان وباللغة ،ومع ظهور المنظومة النقدية أخذ أشكالا أجناسية متعدّدة ،لا تعدو أن تكون وسيطا تعبيريا عن التجربة الإنسانية عند الأمم القديمة، وقد واكب السرد العربي القديم هذا النّسق المعرفي ،وارتبط في موروثه بنماذج حكائية شائقة منها: حكاية حيّ بن يقظان لابن طفيل(581ه) ورسائل إخوان الصفاء وخلّان الوفاء للحكيم المجريطي القرطبي (395ه) و حكايا كليلة و دمنة لابن المقفّع(ت 140ه) وحكايات ألف ليلة وليلة و غيرها.                                                                                                                                                        

هذا الموروث السردي يُضمرُ أنساقا معرفية تختلف باختلاف الرؤى السردية ،وهو ما يجعل السرد في نظرنا مجرّد وسيط تعبيري يبحث في كوامن المعرفة ا إنسانية ،فالحامل اللغوي في السرد ما هو إلاّ وسيلة لسانية لحمل المعرفة وشيوعها بين لرعيّة ،وهو ما نصبو إلى إثباته في هذه الورقة العلمية لعلّنا نسهمُ في الكشف عن إشكالية الحامل السردي والمحمول المعرفي في السرد العربي القديم من خلال النموذج الحكائي لكليلة ودمنة كونه الأكثر توافقا وتعالقا بين الغاية المعرفية والوسيط التعبيري، وهو ما يجعلنا نتساءل في هذا المقال عن الوجوه والأشكال والكفايات الحملية التي تُحقّق بها حكايا كليلة ودمنة أنساق المعرفة. 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-01-14

إصدار

القسم

Articles