تراجيديا الموت في المسرح الشعري لصلاح عبد الصبور
الكلمات المفتاحية:
تراجيديا، الموت ، صلاح عبد الصبور ، السلطة ، الاغتراب.الملخص
صبغ المسرح الشعري لعبد الصبور بثيمة بارزة و هي الموت، باعتباره شاعرا من جيل الرواد الذين واجهــوا صراعات مريرة مع الاستعمار، ومع الأنظمة الموالية له، والأنظمة القمعية، وتجلت مظاهر الموت عنده بصور مختلفة مع المرأة، ومع السلطة، ومع الذات، ومع الواقع والمجتمع الذي يعيش فيه، فهناك قطعية تامة معه، والموت ناشئ عن اغتراب الإنسان وإحباطاته وشعوره بعبثية الحياة.
وتراءت لنا هذه الثيمة في مسرحه الشعري جميعا وبأشكال مختلفة تراوحت بين الموت الطبيعي " بعد أن يموت الملك " والقتل " مسافر ليل " و" الأميرة تنتظر " و" ليلى والمجنون " والصلب " مأساة الحلاج "، وكانت جميعا تكشف عن الحزن و الألم الذي يعانيه عبد الصبور؛ وأبناء جيله من طغيان الظلم وتسلط الأنظمة الحاكمة وتجلى أيضا في الصورة التي كانت تكسو معالم الدفقة الشعورية حيث استخدم الشاعر أفعال التحول والتغيير التي تضفي على العالم سكونا وتأخذه من حضوره إلى الغياب.