التّجريب الرّوائيّ وتداخل الأجناس الأدبيّة بين الشّعري والحكائي في "نسيان.كم" لأحلام مستغانمي

الملخص

الرواية - اليوم –انعكاس للحياة بما يجول فيها من صراع واضطراب، حيث تسعى لتقولها بما تتيحه اللغة من امكانات تعبيرية وأسلوبية متنوعة، توافق الانسان المختلف المتعدد.

وعليه فقد أصبحت الرواية عالما شائقا يستمتع فيه القراء بالكلمة المبهرة الرائعة ويأنسون لصوت المألوف واليومي، يلامسون من خلالها فضاءات الشعر والنثر معا ويستغنون بها عما عداها من صنوف الابداع الأخرى ...

ولقد حاولت "أحلام مستغانمي" في روايتها "نسيان.كم" أن تتيح للقارئ عالما سحريا فيه الشعر والنثر، فيه الأنا والآخر، فيه الواقعي والتخييلي، فيه التحام بأفكار الآخرين واستئناس بثقافاتهم، فيه جوهر القدرة على تجاوز حطام حب كان الحياة من أجل الحياة نفسها ...النسيان