كليّات التّعلّم السّلوكي

المؤلفون

  • فريدة بوساحة

الملخص

يتناول المقال التعلّم السلوكي وبعض مبادئه الكلّية  بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهّت إلى آليته ومكانكيته، غير أنّه ما يزال جديرا بالاهتمام، لأنّ أسسّه العلمية مكّنته من الصمود طويلا، والازدهار التكنولوجي والمعلوماتية الحالية ساعدت على تطوير الكثير من أسسه، مثل: التكرار، البرمجة وتسطير الأهداف....، و أخيرا التعلّم الذاتي الذي يعتبر طفرة القرن السابق. إضافة إلى ذلك أنّ  الأساليب التعليمية في الوقت الحالي – خاصة فيما بخص تعليم اللغات–  تقوم على "التمرين البنيوي"، المستنبط عن المدرسة اللسانية البنيوية التي تأثرت بالسلوكية وأثرت فيها كذلك بشكل كبير والتي ما تزال الكثير من أسسها معتمدة حتى عند "شومسكي" نفسه. فإلى السلوكية اٍذن يرجع "التعليم المبرمج"، تحديد الأهداف، التعلّم الذاتي، التقييم الذاتي....  وفضلها كبير على التعليم عامة، وإليها يعود الفضل في نقل البيداغوجية من العلوم الإنسانية إلى العلوم العلمية  وبعض كلياتها  تظل قائمة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-11-29

إصدار

القسم

Articles