البنيات العقلية والإجراءات المنطقية عند الطفل

المؤلفون

  • زبيدة مونية بن ميسي

الملخص

إن الابستيمولوجيا التكوينية لبياجي تدرس المعرفة كموضوع، ولا تهتم بسؤال لماذا بقدر ما تهتم بسؤال كيف تنشأ المعرفة وكيف تتطور وتنمو؟ ولن يتم ذلك إلا بالعودة إلى علم نفس الطفل،  وخاصة المنهج السيكو ـ تكويني، من أجل المقارنة بين المراحل التي قطعها الإنسان وبين مراحل النمو الذهني والعقلي، وهذا انطلاقا من فرضية مفادها وجود تماثل بين تفكير الإنسان الأول والطفل. وللإجابة على السؤال المطروح تطرق بياجي إلى المنطق الإجرائي الذي اثبت أنه تكويني ولا يمكن أن يتم دفعة واحدة، واستخدمه لتفسير نمو وتطور المعارف، وذلك من خلال إجراء تجارب على الأطفال والمراقين. فكيف يستطيع الطفل الوصول إلى الإجراءات المنطقية الحسية كالفئة و العلاقة بين الكل والجزء؟ كيف يتسنى للطفل الانتقال من الإجراءات الحسية إلى المجردة؟ ومنه إلى التفكير منطقيا؟  ولا يمكن الحديث عن الابستيمولوجيا التكوينية دون الحديث عن المنطق  وعلم النفس، فإذا كان المنطق هو نظرية صورية لإجراءات الفكر، فإن علم النفس هي نظرية واقعية لنفس الإجراءات.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-10-22

إصدار

القسم

Articles