تعليميّة اللّغة لذوي الكفاءات الخاصّة بالتقنيات الحديثة

الملخص

إن فئة ذوي  الكفاءات الخاصة جزءٌ لا يتجزأ من مجتمعنا، لذلك فإن مواجهة المشكلات التي تعانيها هذه الفئة تقع على عاتق الفرد والجماعة في أي مجتمع ؛ وعلينا أن نجتهد بغرض وضع برامج تساعد هذه الفئة على استرداد أقصى ما يمكن من قدراتهم التي غابت عنهم؛ ودعمهم في الحد من الاستهلاك السلبي من جهة فلا تكون هذه الفئة عالة على المجتمع  ومن جهة أخرى فإنّ كل فرد بوصفه الحضاري منوط بالسعي إلى خدمة مجتمعه وبالتالي على الشخص ذو العاهة أن يكون عنصراً منتجاً وفاعلاً في المجتمع؛ ولتحقيق هذا الغرض وإدماج هذه الفئة في مجتمعاتها تم التوصل حديثا إلى تطوير عمليات بديلة لتعليم هؤلاء الأشخاص وذلك بإخضاعهم لبرامج تدريبية حيث يكتسبون مهارات معادلة لمهارات الأفراد العاديين ويكون بمقدورهم مواكبة الحياة مع الآخرين متجاوزين بذلك كل الإكراهات والضغوطات التي كانت عائقا بسبب وضعهم الصحي.