الفلسفة التحليلية المعاصرة، من اللغة الصورية إلى اللغة العادية

المؤلفون

  • محمد بن سباع

الكلمات المفتاحية:

الفلسفة التحليلية، اللغة الصورية،اللغة العادية، وظيفة التواصل

الملخص

يشترك أغلب الفلاسفة التحليليين في تأكيدهم على أن غموض المشكلات الفلسفية التقليدية تَرَتَّبَ عن سوء فهمنا لِلُّغَة ولمنطقها الداخلي، كما بَيَّنَ لنا راسل في نظرية "الأوصاف" مثلاً التي تَكمُنُ أهميتها في كونها تُعَـبرِ عن لغة فلسفية جديدة، ميزتـها الدقة والوضوح في التعبير عن القضايا وصياغة النتائج. أما فلسفة فتجنشتين التحليلية، فتنقسم إلى نظريتين، تُعَـبرِّ كل واحدة عن مفهوم ووظيفة مختلفين للغة، فاللغة في نظرية "الرسم المنطقي للعالم" صورية منطقية تنحصر وظيفتها في التعبير عن وقائع العالم. أما في نظرية "الألعاب اللغوية" فهي اللغة العادية، التي تؤدي وظيفة التواصل. وعليه، فقد اتجهت نظرية "أفعال الكلام" عند جون أوستين إلى دراسة اللغة العادية فقط ومنه بحثها في علاقة المعاني بفعل النطق الذي يترتب عنه وجود الشيء، إلى أن جاء جون سيرل، فأعطى هذه النظرية أبعادا تواصلية جديدة، خصوصا عندما ربط الفعل الكلامي بالعرف اللغوي الاجتماعي.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-11-27

إصدار

القسم

Articles