أشكال توظيف التراث الشعبي في الرواية الجزائرية

المؤلفون

  • منى بشلم

الكلمات المفتاحية:

الرواية، مابعد الكولونيالية، التراث الشعبي، التأصيل التراثي، التعالق النصي، الجنس الأدبي، السيرة، التغريبة.

الملخص

في واحد من أشكال الرد بالكتابة تعود الرواية الجزائرية مابعد الكولونيالية إلى الإرث الشعبي باعثة إياه بعد أن كاد يطويه النسيان، لتعيد تشكيله فنيا في خطوة للتأصيل التراثي للجنس الروائي الوافد عن طريق المثاقفة، و اختراقه من الداخل، وتطعيمه بالموروث الشعبي المحلي. فتتناص معه على مستويين اثنين؛ الأول على مستوى الأجناس الأدبية والثاني على مستوى المادة الحكائية.

في الأول نجد أمثلة عدة عن التناص مع الجنس الأدبي التراثي و تحديدا من التراث الشعبي كالليالي التي عاد إليها واسيني الأعرج في روايتيه رمل الماية فاجعة الليلة السابعة بعد الألف، وجملكية أرابيا، كما عاد الكاتب ذاته إلى جنس آخر هو فن السيرة في روايته نوار اللوز ، تغريبة صالح بن عامر الزوفري، أما فن الخرافة فقد عاد إليه عز الدين جلاوجي موظفا إياه في روايته سرادق الحلم و الفجيعة.

أما من حيث المادة السردية فإن النصوص الروائية سالفة الذكر تتناص بشكل مكثف مع التراث الشعبي خاصة نص الليالي والتغريبة، كما تعود للأغنية الشعبية وحتى للطقوس والمعتقدات الشعبية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-12-03

إصدار

القسم

Articles