الأدب النسوي بين إشكالية المصطلح وسؤال الهوية
الملخص
لقد حاولت بعض الحركات الفكرية أن تستحوذ على مصطلح الأدب النسوي؛ كحركة النسائية ومنظري الخطاب الاستعماري وخطاب مابعد الكولونيالي. إذْ احتدم النقاش في أبحاثٍ من ضمنها:كتابات سارة ميلز "خطاب الاختلاف"، وفي بعض مؤلفات ميشيل فوكو خاصة في محاضراته عن "نظام الخطاب"، وقد ركز حول أثر الخطاب في تشكيل الهوية الجنسوية، فبينما يرى الإيديولوجيون أن التمييز الشقي إستراتيجية قمعية يمارسها الرجال لتعزيز سلطتهم على النساء، وهو في الوقت نفسه موقع تتصدى فيه النساء لهذه التحركات المميزة أو تخضع لها بناء على المقولة المشهورة لفرجينيا وولف "جملة الرجل غير مناسبة للمرأة "، والتي تسعى من خلالها إلى البحث عن إمكانية كتابة خاصة بالمرأة انطلاقا من قراءة المرأة ضمن قالب بدائلي للكتابة.
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.