Un regard sur la réalité de l'éducation en Algérie Pendant la période coloniale Éducation traditionnelle, éducation coloniale et choc de la modernité

Auteurs

  • Abd allah Bougarne

Résumé

Après la conquête de la terre, il convient de conquérir l'intellect de ce peuple; c'est une fameuse déclaration de l'un des grands théoriciens coloniaux français, donc l'école et l'enseignement dans l'Algérie de l'époque coloniale sont des moyens les plus efficaces pour réussir une politique d'assimilation dont le slogan fameux est : Nos ancêtres les Gaulois. Dans cet article, l'auteur essaie d'étudier ce thème à travers trois aspects : l'enseignement traditionnel, l'enseignement Coloniale et le choc de Modernisme, et ce, pour déduire des résultats éclairant ce sujet.  

Téléchargements

Les données relatives au téléchargement ne sont pas encore disponibles.

Références

( ) ... وعندما يختم التلميذ ربع القرأن أو نصفه يمكنه أن يغادر الزاوية وأن يعود إلى دواره ليفتح بدوره مدرسة لتعليم القراءة والكتابة وتحفيط القرآن... أنظر :

-Mirante (Jean), Cahier du centenaire de l'Algérie, XI, la France et les œuvres indigènes en Algérie, Alger 1930, p. 72

ولا يختلف ابو القاسم سعد الله كثيرا عن هذا الوصف فهو يقول عن التعليم في العهد العثماني أنّه: لا يحرّك آمال الشباب ولا يثير فضولهم للاطلاع على عوالم جديدة وأفكار حرّة، أنظر كتابه: تاريخ الجزائر الثقافي ج1 ص 335.

)) وصفته أدبيات الاحتلال بأنّه وسيطي (Médiéval) متحجّر بعيد عن واقع الحياة، مبهم، لا لون له ولا ملامح، -Mirante (J.), op.cit. loc. cit..

( ) -Genty de Bussy , De l'établissement des Français dans la Régence d'Alger et des moyens d'en assurer la prospérité, Paris, 1839, tome 11, page 205.

)) MIRANTE (Jean), La FRANCE et LES ŒUVRES INDIGÈNES en Algérie, cahier IX, du centenaire de l'Algérie, publié par le comité national métropolitain du centenaire de l'Algérie, Alger Paris 1930, pp. 73-74

( ) اعتبر البعض ظهور المدرسة الفرنسية عملا فرضته الإدارة الاستعمارية منذ 1883 وهذا تاريخ معْلمي في مسار التعليم في الجزائر يفصل بين مرحلتين الاولى وهي المسماة مرحلة الرفض والثانية مرحلة الإقبال على التعليم الحداثي الفرنسي الذي سينمو أكثر في الفترة ما بين الحربين، والواقع أنّ قانون جول فيري هو الذي أحدث تغييرا محسوسا في المشهد التربوي، أنظر :

Aïssa Kadri, « Histoire du système d’enseignement colonial en Algérie », colloque Pour une histoire critique et citoyenne. Le cas de l’histoire franco-algérienne, 20-22 juin 2006, Lyon, ENS LSH, 2007, http://ens-web3.ens-lsh.fr/colloques/france-algerie/ communication. php3?id_article=206

( ) الواقع أن الأولياء كانوا في أغلبيتهم الساحقة لا يقرأون ولا يكتبون، ولذلك كانوا أسرى الأحكام التي يطلقها معلّمو الزوايا، الذين لا يتردّدون في دقّ نواقيس الخطر وحجّتهم أنّ التعليم الفرنسي يهدف إلى طمس الهوية وإلى التنصير وكان هذا كافيا لحمل الأولياء على اتخاذ موقف الرفض الجماعي ولكنه في الواقع رفض غير واعٍ، مع أنّ الكثير من الأوساط الرجعية اليوم يعتبره عملا وطنيا مجيدا، في حين أنّه ضيّع الفرصة على الكثير وحال دون الحصول على تعليم حداثي، أنظر:

-Ardaillon, situation de l'enseignement des indigènes, 1910-1911, pp. 35-36.

ولم يتردّد بعض هؤلاء في اعتبار التعليم الفرنسي "مؤامرة" تهدف إلى القضاء على دينهم، أنظر:

-Cheffaud (M.), l'enseignement des Musulmans en Algérie de 1830 à 1946, in Documents Algériens, série politique, 1947, n° 11, p. 1

( ) - Turin (Yvonne), Affrontement culturels dans l'Algérie coloniale, écoles, Médersas, Religion, 1830-1880, Paris Maspéro,1971, pp. 230-237

)) لم يكن كل الكولون ضد تعليم أبناء الأهالي، فقد كان هناك فريق منهم ولكنه محدود العدد يطالب بضرورة تعليمهم ولكن لم تكن نوايا هؤلاء خالصة، فهم يريدون تعليما يؤهّل المتمدرسين الأهليين ليكونوا يدا عاملة ماهرة في خدمتهم و... ليصبحوا مساعدين فعالين للكولون الأوربيين الذين يشغّلونهم، أنظر: - Merad (Ali), op. cit. p. 610.

( ) -Turin (Y.), op. cit., pp. 240- 245

( ) إذا كانت الفرنسة تخصّ اللغة فقط فإنّنا نعني بالتفرنج اعتناق الثقافة والحضارة الفرنسية والانسلاخ عن الشخصية القومية .

( ) لا ريب أن الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية قد وجدت في الاحتلال فرصة للتنصير ولكن علمانية الدولة الفرنسية جعلت عملها أقلّ حدّة، مع أنّ قادة الاحتلال أبدوا في عديد المناسبات تعاطفهم مع ما تقوم به الكنيسة (ولم يُخْفِ لاموريسيار مثلا إعجابه بنشاط آباء الكنيسة، أتظر: رايس (حسين)، بعض جذور الإشكالية الثقافية حاليا بالمغرب العربي، في مجلة شؤون عربية عدد 30، ص ص 3&-32) ولكن موقف العسكريين والسياسيين والإداريين ما كان له أن يتجاوز الجانب العاطفي لأنّ قوانين فرنسا العلمانية كانت صارمة.

( ) ميّزت المناهج الفرنسية بين العربية الفصحى والعربية الدارجة (Arabe dialectal) فالأولى لغة نخبة وغير مستعملة في الحياة اليومية ولذلك عمّمت تعليم الثانية، وكانت نصوص العربية الدارجة المقرّرة محلّ سخرية من طرف المتخرجين من الزوايا معتبرين إياها إساءة إلى اللغة العربية وحطّ من قيمتها، بينما كانت المناهج الفرنسية تريد حصول التلميذ الفرنسي على أداة تعامل واحتكاك بالعنصر الأهلي وهذه الأداة ما هي إلاّ لغة الشعب .

)) - Turin (Y.), op. cit. p. 246

)) وفي هذا السياق كتب أحد غلاة الاستعمار وهو درابيي : "إنّ التكوين الثقافي الموجّه لشغل وظائف هي غير متوفّرة للجزائريين تعطيهم طموحات يصعب تحقيقها وتخلق عندهم أطماعا تجعلنا –في حال تحقيقها- نفقد صفة الأسياد في يوم من الأيام"، أنظر : -Merad (A.), op. cit. p. 610

( ) وفي تصريحات لجنة تعليم الأهالي أنّه :" إذا رفعنا الأهالي إلى مستوانا سنعمل على طرد أنفسنا من هذه البلاد، أنظر: -A.O.M.14H41, Commission de l'enseignement des indigènes, 1908

( ) Écoles auxiliaires,. وهي مدارس ريفية أسست لتوسيع التعليم نحو الأرياف، ولكن دون تجهيزات أو دعم مالي .

)) - Ageron (Ch. R.), les Algériens Musulmans et la France, 1871-1919, P.U.F., Paris 1969, T. II, p. 931.

( ) العلوي (محمد الطيب) ، التربية بين الأصالة و التغريب، جريدة السلام، 20 ماي 1996، عدد 1384، الحلقة 7 ، ص18

( ) المرجع نفسه ، الصفحة نفسها.

( ) - Merad (Ali), Regards sur l'enseignement des musulmans en Algérie, 1880-1960, Paris 1963, p. 604.

( ) شارل روبير آجرون، تاريخ الجزائر المعاصرة، تعريب عيسى عصفور، منشورات عويدات بيروت 1982 ، ص24.

( ) المرجع نفسه، ص33.

( ) نسيب (يوسف)، مولود فرعون: حياته وأعماله، المؤسّسة الوطنية للكتاب، الجزائر1991، ص ص 88- 90.

( ) نسبة إلى المدارس الفرنسية العربية (Ecole franco-arabes) وهؤلاء تلقّوا تعليما مزدوجا، في مدارس رسمية وحملوا إلى تلامذتهم معارفهم ونظرتهم الجديدة للعالم وأفادوا اللغة العربية بما اطّلعوا عليه من مناهج ومضامين حديثة دراسةً وتحليلا وتأمّلاً، للمزيد أنظر:

Abderrahim Sekfali, «Instituteurs et médersiens en Algérie coloniale», colloque Pour une histoire critique et citoyenne. Le cas de l’histoire franco-algérienne, 20-22 juin 2006, Lyon, ENS LSH, 2007,http://ens-web3.ens-lsh.fr/colloques/france-algerie/ communication. Php 3 id_ article=254

( ) هذه الدوائر في الواقع مدفوعة من شيئين معا وهما القصور في التكوين والنزعة الأيديولوجية، وهي دوائر تجهل الجزائر بتاريخها وجغرافيتها التي كانت دائما في احتكاك بالآخرين وبلغاتهم، وقد ظلّ المشهد اللغوي متنوعا ومتعددا وهو تنوّع لا يحتاج إلى كبير عناء لإظهاره، وكما تقول خولة طالب الإبراهيمي لقد طوّر الجزائريون للتأقلم مع هذا الوضع نصّهم الخطابي الشفوي لتجد فيه كلّ تلك العناصر المتداخلة ذاتها ... وهذا الوضع السوسيولساني من الصعب على السطحيين إدراكه فاكتفوا بإصدار بيانات وقرارات رسمية بحجّة حماية مكوّنات الهوية الوطنية ونعت النخبة بالمنصهرين في الثقافة والحضارة الاوربية ، أنظر:

Khaoula Taleb-Ibrahimi, « L’Algérie : coexistence et concurrence des langues », colloque Pour une histoire critique et citoyenne. Le cas de l’histoire franco-algérienne, 20-22 juin 2006, Lyon, ENS LSH, 2007, http://w3.ens- lsh.fr/colloques /france -algerie/ communication. php3?id_article=212

( ) نقصد بالعصاميين أولئك الذين تلقّوا تعليما أوليا لا يتجاوز المرحلة الثانوية ولكنهم اغتنوا من ثقافة عصامية وامتلكوا ناصية الكتابة وفيهم روائيون وصحافيون مرموقون.

Téléchargements

Publiée

2023-10-18

Numéro

Rubrique

Articles