فلسفة اللغة عند نيتشه

المؤلفون

  • حسين أمزيان

الملخص

ليست اللغة عند نيتشه سوى تبسيطا للواقع، لأن خاصية  التفكير، التي تأخذ أصلها من صور، لم تتنظم لإدراك  المصير، و من ثمة فإن كل ما ندعوه "حقيقة" ،أخلاق، معرفة، علم،...إلخ ليس سوى اختزالا و مجازا و محاولة بلوغ ال"في الذات" الأشياء.

من أين نبع هذا؟ من سوء ظن الفلاسفة ،و منذ سقراط ،بالجسد، بحيث تبين لنا الفيزيولوجيا بأن الوعي ليس سوى "وسيلة" في خدمته، و أن "حقيقتنا" ليست سوى لغة مشفرة للانفعالات و الشغفات، التي من جانبها، هي لغة مشفرة للوظائف العضوية.

و لكن ما الذي يجب علينا فعله لمعرفة إن كانت لغتنا توافق تماما الواقع أو لا توافقه؟

حسب نيتشه، إذا تناولنا "منتجات" اللغة بمنظور الفنان و الفن بمنظور الحياة، فإنه مقدورنا أن نعيش ما نفكر فيه و نعبر عنه بلغتنا و فيها مثلما كان عليه الإغريق قبل سقراط.

 

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-10-09

إصدار

القسم

Articles